9. معدل البطالة

9. معدل البطالة

تعريف المؤشر

المتعطلون عن العمل: هم السكان ضمن القوة البشرية (15-64 سنة) القادرون على العمل ويرغبون فيه ويبحثون عنه ولا يجدونه داخل الحدود الإدارية للدولة أو لوحدة إدارية محددة في لحظة زمنية معينة.

ويمكن اعتبار مؤشِّر البطالة من بين أهم المؤشرات إفادةً لسوق العمل، إذ أنه يعكس الأداء العامّ لسوق العمل والاقتصاد ككلٍّ، من خلال اظهاره لنسبة القوى العاملة في سوق العمل المعروضة والمتاحة والمستعدة للعمل وليس لديها وظيفة.

إنَّ الغرض المفيد الذي يخدمه معدَّل البطالة في بلدٍ ما عند توفُّره على أساسٍ سنويٍّ على الأقل، هو تتبُّع دوران الأعمال، فارتفاعه قد يعني أن الدولة في حالة ركودٍ، أو قد تكون الظروف الاقتصاديّة سيِّئةً، أو أنَّ الدولة بطريقةٍ ما غير قادرةٍ على توفير وظائف للعمَّال المتاحين. وكل ذلك يعني ضرورة الإسراع بسياسات تدخليه وتدابير لخفض معدَّل البطالة إلى مستوًى مقبولٍ.

ويفيد هذا المؤشر في:

التعرف على عدد ونسبة المتعطلين الذين لا يساهمون في العملية الإنتاجية.

التعرف على الزيادة النسبية في حجم قوة العمل ومدى الاحتياج الفعلي للعمل.

دراسة الأسباب التي أدت على تعطل تلك الفئة من قوة العمل.

تحديد الأهداف التنموية وترتيب أولوياتها لتخفيض معدلات البطالة من خلال السياسات والبرامج التنفيذية.

دعم وتنمية الاستثمارات التي تستوعب الموارد البشرية التي لا تساهم في العملية الإنتاجية.

إتاحة فرص التدريب والتأهيل للموارد البشرية للملاءمة مع احتياجات سوق العمل.

تشجيع إقامة المناطق الصناعية الجديدة في المحافظات النائية وذلك لخلق فرص عمل جديدة.

التوسع في استغلال الموارد الاقتصادية الجديدة.

انظر لمزيد من التفاصيل: مكتب العمل الدولي، المؤشرات الرئيسية لسوق العمل الطبعة (9)، جنيف، 2016.

طريقة الحساب

(عدد المتعطلين في سنة معينة/عدد ذوي النشاط الاقتصادي (المشتغلين+المتعطلين)( ×100

البيانات المطلوبة لحساب المؤشر:عدد المتعطلين، حجم قوة العمل.

مستويات الحساب:الإجمالي، المحافظات، الجنس، العام/ الزمن، مكان الإقامة.

مصادر البيانات: مسح قوة العمل / المكتب المركزي للإحصاء.

اتجاه المؤشر

ارتفعت معدلات البطالة بصورة كبيرة خلال سنوات الحرب حيث بلغت (8.6%) عام 2010 ووصلت إلى حدود (22%) في العام 2021. ويعود هذا الارتفاع إلى تأثير الأزمة على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والخدمية، وكان  أثرها أكبر على قطاعي الزراعة والصناعة اللذين تأثرا بدمار المصانع والمنشآت الصناعية وخروج مساحات واسعة عن الإنتاج الزراعي، وخاصةً في المنطقتين الشمالية والشرقية من سورية. وقد كان ارتفاع معدلات البطالة لدى الإناث أكبر بكثير كنتيجة لنمو رغبتها بالمشاركة في قوة العمل لتعويض ارتفاع تكاليف المعيشة. وقد بلغ معدل البطالة لدى الاناث (36.6%) مقابل (15.72%) لدى الذكور.

وبحسب المحافظات بلغ أعلى معدل بطالة في العام 2010 في محافظتي اللاذقية والحسكة وطرطوس بنحو (16%)، وفي العام 2021 بلغ أعلى معدل بطالة في محافظة القنيطرة بنحو (58.3%).

مصدر بيانات المؤشر المرفقة يستند إلى مسوحات قوة العمل، المكتب المركزي للإحصاء، وهي تُعبر المناطق التي تم الوصول إليها في عينات المسح، فبيانات محافظة حلب، مثلاً، لا تعبر عن جميع سكان المحافظة، وفي بعض السنوات لم يتم التمكن من الحصول على بيانات محافظة ادلب، أو الرقة، أو دير الزور.

اختر السنة
معدل البطالة 2021
المحافظاتذكورإناثمجموع
دمشق12.8637.9719.56
حلب12.2344.4418.59
ريف دمشق14.3134.0419.50
حمص17.2333.0121.82
حماة15.3328.8619.66
اللاذقية22.4252.7234.51
إدلب8.8510.179.12
الحسكة9.4430.4114.14
دير الزور10.199.9010.10
طرطوس21.5937.8827.74
الرقة19.6010.7118.71
درعا20.1530.8123.40
السويداء20.9141.4028.96
القنيطرة41.3879.2758.31
سورية15.7236.5821.85